من طرف النسبة مرتفعة جداً بالمعايير الفلكية
فلوريدا، الولايات المتحدة (CNN) -- أكدت تقارير قدمها علماء فلك الخميس أن هناك فرصاً كبيرة بالمعايير الفلكية لتعرض كوكب المريخ لاصطدام من كويكب هائم تم اكتشافه مؤخراً.
وقدروا نسبة حصول الاصطدام بأنها واحد على 75، مرجحين أن يحصل هذا خلال فترة شهر.
وقال ستيف تشسلي، وهو أحد علماء الفلك في برنامج "الأرض القريبة" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" إن النسبة التي تم تسجيلها "مرتفعة بشكل كبير،" مشيراً إلى أن علوم الفضاء غالباً ما تضع احتمالات أدنى بما لا يقاس عندما يتعلق الأمر باحتمال حصول تصادم بين أجرام فضائية نظراً لندرة حدوث ذلك.
وأضاف: "نعرف أنه (الكويكب) سيمر قرب المريخ وعلى الأرجح لن نشهد حدوث اصطدام، لكن الفرص لذلك تبقى مرتفعة،" على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وكان العلماء قد أطلقوا على الكويكب المكتشف أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اسم ""WD5 ويقدر حجمه بحجم النيزك الذي ضرب ألاسكا عام 1908 مولداً طاقة انفجار قنبلة تعادل 15 ميغاطن، وقد تسبب حينها بتدمير 60 مليون شجرة.
وبلغت التقديرات الأساسية لاحتمال حدوث الاصطدام واحد على 350، غير أن العلماء رفعوا النسبة هذا الأسبوع إلى واحد على 75 بعدما تابعوا مسار الكويكب، وفقاً لأسوشيتد برس.
ورجح الخبراء، في حال حصول الاصطدام، أن يضرب الكويكب قرب خط الاستواء الذي يعبر المريخ، عند نقطة قريبة من المنطقة التي كانت عربة المريخ "أوبورتشنتي" تستكشفها منذ العام 2004، مؤكدين أن العربة التي تسير بسرعة 13 كيلومتر تقريباً ستكون بعيدة عن نقطة الاصطدام في حال حدوثه.
يذكر أن المرة الخيرة التي شهد فيها الفلكيون حادثاً مماثلاً كانت في العام 1994، عندما اصطدمت أجزاء من نيزك على المشتري.
فلوريدا، الولايات المتحدة (CNN) -- أكدت تقارير قدمها علماء فلك الخميس أن هناك فرصاً كبيرة بالمعايير الفلكية لتعرض كوكب المريخ لاصطدام من كويكب هائم تم اكتشافه مؤخراً.
وقدروا نسبة حصول الاصطدام بأنها واحد على 75، مرجحين أن يحصل هذا خلال فترة شهر.
وقال ستيف تشسلي، وهو أحد علماء الفلك في برنامج "الأرض القريبة" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" إن النسبة التي تم تسجيلها "مرتفعة بشكل كبير،" مشيراً إلى أن علوم الفضاء غالباً ما تضع احتمالات أدنى بما لا يقاس عندما يتعلق الأمر باحتمال حصول تصادم بين أجرام فضائية نظراً لندرة حدوث ذلك.
وأضاف: "نعرف أنه (الكويكب) سيمر قرب المريخ وعلى الأرجح لن نشهد حدوث اصطدام، لكن الفرص لذلك تبقى مرتفعة،" على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وكان العلماء قد أطلقوا على الكويكب المكتشف أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اسم ""WD5 ويقدر حجمه بحجم النيزك الذي ضرب ألاسكا عام 1908 مولداً طاقة انفجار قنبلة تعادل 15 ميغاطن، وقد تسبب حينها بتدمير 60 مليون شجرة.
وبلغت التقديرات الأساسية لاحتمال حدوث الاصطدام واحد على 350، غير أن العلماء رفعوا النسبة هذا الأسبوع إلى واحد على 75 بعدما تابعوا مسار الكويكب، وفقاً لأسوشيتد برس.
ورجح الخبراء، في حال حصول الاصطدام، أن يضرب الكويكب قرب خط الاستواء الذي يعبر المريخ، عند نقطة قريبة من المنطقة التي كانت عربة المريخ "أوبورتشنتي" تستكشفها منذ العام 2004، مؤكدين أن العربة التي تسير بسرعة 13 كيلومتر تقريباً ستكون بعيدة عن نقطة الاصطدام في حال حدوثه.
يذكر أن المرة الخيرة التي شهد فيها الفلكيون حادثاً مماثلاً كانت في العام 1994، عندما اصطدمت أجزاء من نيزك على المشتري.
